الشيخوخة هي جزء من الحياة. ولكن أن تبدو كشخص مسن ليس كذلك. ”
الدكتور هوارد مراد
لقد ولدنا جميعا مع تريليونات من الخلايا المتجددة باستمرار والمستبدلة مع مرور الوقت.القدرة على استعادة الأعضاء والأنسجة البشرية هو أمر طبيعي، وهذه هدية من الطبيعة وتسمى الخلايا الجذعية.
وفقا لنظرية استنزاف المساحات الجذعية لدينا، الشيخوخة هي عبارة عن تقلص مستمر من المساحات الجذعية للجسم. عدد الخلايا الجذعية في هذه المساحات تكون مبرمجة جينيا، وهذا ما يحدد حدود الحجم أو احتمال الانقسام والتضاعف كل مساحة.حجم المساحة الجذعية يحدد معدل الشيخوخة في كل جسم وكل جهاز أو أنسجة أو كل نظام. بعد استنزاف المساحة الاحتياطية للخلايا الجذعية، يتم تحديد شدة ومعدل الشيخوخة باستعمال آلية تفريق الخلايا….وبعبارة أخرى، عمليات التجديد الذاتي وإمكانيات الخلايا الجذعية في أجسامنا تكون محدودة، واستنزاف كمياتها تدريجيا مع الوقت، مما يعني أن الخلايا لدينا لا تجدد بأسرع أو بطريقة ممتازة مثلما يكون الإنسان صغير، وعند نقطة معينة تتوقف عملية التجديد، تبقى لدينا عملية التقسيم للخلايا المتخصصة بالشيخوخة فقط. ونبدأ بالظهور كمسنين، ويفقد الجلد مرونته لدينا، ويصبح أكثر جفافا، ونظهر أقل شبابا، وتبدأ التجاعيد في الظهور. وتنقص الحيوية لدينا وتصبح عملية الشفاء لدينا بطيئة، ولكن يوجد طريقة مستخدمة لحماية هذه الخلايا وتوفير نوع من الرعاية الخاصة لها، حيث يمكن أن تسمى هذه الطريقة بعملية التجديد، أي بمعنى “إرجاع الشباب مرة أخرى”.
وفي الوقت نفسه، وقف استنزاف الخلايا ليس هو السبب الوحيد لشيخوخة الجسم. حيث أن هناك عوامل أخرى مساهمة كالتلوث، والتعرض للمواد الضارة، وسوء التغذية، والكحول وغيرها من العادات السيئة، ونمط الحياة السيئ، والإجهاد. كل ما سبق يسرع عملية الشيخوخة الطبيعية ويسبب لنا شيخوخة أسرع.
ومع إدراكنا جميعا لما سبق، لا تزال هناك حاجة إلى مواكبة مشاغل الحياة لدينا، المرهقة والعاطفية للشعور بالسعادة. ولكن، ما الذي يمكننا القيام به لاستعادة الحماس من أجل الحياة وعكس علامات وآثار الشيخوخة؟
سيكون شيئا غريبا إذا لم توضع لحد الآن حلول لهذه المشكلة بعد آلاف السنين من تطور الطبيعة، وهذا الحل هو الخلايا الجذعية الجنينية التي:
تكبير “مساحات الخلية الحرة” في جميع الأجهزة والأنسجة، وبالتالي إعادة تحريك عملية التجديد الذاتي مرة أخرى، والتي تكون عملية تجديد حقيقي وطبيعي (من الداخل)
تحفيز الخلايا الجذعية النائمة في أجسامنا، مما يؤدي إلى تعزيز المناعة وتحسين أداء أعضاء الجسم والأنظمة.
على مدى أكثر من 15 عاما، من إتقان العلاج المتطور المضاد للشيخوخة باستعمال الخلايا الجذعية الجنينية في نواح كثيرة. تقدم مركز “إنفينيتي” منهج طبيعي وكلي لتوفير حل لعملية التجديدي لكل من حفظ الشباب والوقاية من الشيخوخة المبكرة والأمراض المزمنة. كل مريض فريد من نوعه، وكذلك كل عينة من الخلايا الجذعية الجنينية. وسيعمل أطباء ذوي الخبرة العالية على تخطيط برنامج من أجلك والذي سيشمل جميع أنواع الخلايا التي يحتاجها جسمك. استخراج فريد من نوعه لخلايا المشيمة الجنينية، وغيرها من عمليات التجديد والتنشيط. بيئة هادئة وجميلة، ومنتجع صحي، ومشي في الهواء الطلق سوف يجعلك تشعر بالراحة ونسيان الصخب والضجيج.
أفاد مرضانا بالتأثيرات التالية بعض العلاج:
- تحسين النشاط واختفاء التعب المزمن
- تعزيز القوة لممارسة الرياضة
- زيادة في مستويات النشاط
- انتعاش الجلد والبشرة
- تحسين نوعية الشعر
- استقرار ضغط الدم ومستوى الهرمونات
- تحسين الذاكرة والتفكير
- تحسين قوة الرغبة الجنسية
- تحسين النوم
- الأداء الطبيعي للأعضاء الداخلية للجسم
- تعزيز المناعة
بالنسبة لنا، تجديد شباب ليس هو إبطاء عملية الشيخوخة، بل هو الاستعادة الوظيفية لجميع الأنظمة والأجهزة والأنسجة لنوعية حياة أفضل.